كليه الهندسة بالمطرية & جامعة حلوان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حملناك يا مصر بين الحنايا وبين الضلوع وفوق الجبين عشقناك صدرا رعانا بدفء  وإن طال فينا زمان الحنين فلا تحزني من زمان جحود أذقناك في هموم السنين تركنا دماءك فوق الطريق وبين الجوانح همس حزين عروبتنا هل ترى تنكرين؟ منحناك كل الذي تطلبين سكبنا الدماء على راحتيك لنحمي العرين فلا يستكين وهبناك كل رحيق الحياة فلم نبق شيئا فهل تذكرين؟! فيا مصر صبرا على ما رأيت جفاء الرفاق لشعب أمين سيبقى نشيدك رغم الجراح يضيء الطريق على الحائرين سيبقى عبيرك بيت الغريب وسيف الضعيف وحلم الحزين سيبقى شبابك رغم الليالي ضياء يشع على العالمين فهيا اخلعي عنك ثوب الهموم غدا سوف يأتي بما تحلمين… كلاااام أعجبنــــــى فى حب مصـــــر ( Muhammad ilewa )Engineer mohamed ilewa     


    رتّب حياتك من جديد

    eng_hamada
    eng_hamada
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 231
    العمر : 42
    رتّب حياتك من جديد 41010
    رتّب حياتك من جديد Glg10
    رتّب حياتك من جديد Huntin10
    تاريخ التسجيل : 14/11/2008

    رتّب حياتك من جديد Empty رتّب حياتك من جديد

    مُساهمة من طرف eng_hamada الإثنين فبراير 02, 2009 1:00 pm

    رتّب حياتك من جديد


    خلقنا الله عزَّ وجلَّ في هذه الدنيا لنقضيَ فيها وقتاً محدوداً، نسعى خلاله نحو تحقيق منهج الله في الأرض وعمارتها
    لكن نظرة عابرة على حياتنا وحياة الناس من حولنا تكفي لترى ما يسودُها من ضياع وتشتُّت وفوضى، لقد حان الوقت لأن نقف لحظةً، ونخطو خطوةً إلى الوراء، ونتفحَّص حياتنا, ونحاول إعادة ترتيبها من جديد
    إذا امتلكت الحماسة الكافية لفعل ذلك؛ فما رأيك أن نناقش معاً أهم الخطوات الأساسيَّة في هذه الرحلة؟


    *******


    ما هي أولويَّاتك؟


    من الخطوات الأساسيَّة والمهمَّة التي يجب أن تبدأ بها إعادة ترتيب حياتك: أن تحدِّد أولويَّاتك؛ ما الشيء المهم بالنسبة لك؟ ما الذي تؤمن به؟ ما الذي تعتقد أنه يستحق البذل والتضحية؟
    عندما تُطرح هذه الأسئلة على كثير من الناس, تجدهم يندفعون بالإجابة: الدين, المبادئ, الأسرة... لكن مسار حياتهم وأفعالهم لا تدلُّ على ذلك أبداً! هل تريد أن تعرف ما هو مهم في حياتك؟ وما الذي يستحق التضحية في نظرك أنت؟ انظر كيف تقضي وقتك كلَّ يوم، كيف تقدم عملاً على آخر ضمن جدول أعمالك، كيف تختار ما هو مهم وما هو أكثر أهمية
    إن إجابتك عن هذه الأسئلة هو المحدِّد الحقيقي لقيمك ولأولويَّاتك، وللأسف؛ كثيراً ما نُصدم عندما نكتشف الفرق الشاسع بين ما نعتقد أنه أولويَّة، وبين ما يخبرنا به واقعنا الحقيقي


    *******

    خطوة عملية


    خذ ورقة وقلماً، ورتِّب القيم التالية حسب أهميتها وأولويَّتها في نظرك: العبادة, العمل, الاستقامة الشخصية, العائلة.. الوالدان والزوجة والأطفال, الصحة. قم بترتيب هذه القيم حسب أهميتها في نظرك.لاحظ الفرق.. مثلاً.. بين مَنْ يضع الاستقامة الشخصية فوق العمل، وبين من يضع العمل فوق الاستقامة؛ سيغيِّر هذا الترتيب مسار حياتهما بالكامل! فالأول مستعد للتضحية بالعمل في سبيل الاستقامة الشخصية, في حين يضحِّي الآخر بالاستقامة من أجل العمل!! بعد الانتهاء من ترتيب القيم السابقة, تيقَّن أنك تُمضي وقتك بطريقة تلائم ترتيب أولويَّاتك، ستكتشف.. في الأغلب.. بأنك بحاجة إلى إعادة التخطيط ليومك من جديد



    *******


    حدِّد أهدافك


    حدِّد ما الذي تودُّ إنجازه؟ ما الذي تودُّ الحصول عليه؟ تخيَّل أنك تكتب قصة حياتك بعد عشرين سنة؟ أو ثلاثين سنة؟ ماذا ستروي فيها؟ جرِّب أن تكتب ما تودُّ أن يقوله أصدقاؤك وأفراد عائلتك عنك يوم وفاتك، بعد عمر مديد. ترى ماذا تريدهم أن يقولوا عنك؟


    *******


    تقوم فكرة وضع الأهداف على مبدأ أن الأشياء تُصنع مرتين



    الأولى: في أذهاننا؛ عبر تكوين صورة واضحة التفاصيل لكل ما نودُّ الوصول إليه, وأيّ صورة ستأخذها حياتنا بعد سنة، أو خمس، أو عشر سنوات

    والثانية: على أرض الواقع؛ عبر العمل الجاد الموجَّه.. تماماً كما يفعل المهندس المعماري الذي يضع مخطَّطاًً كاملاً للبيت الذي يريد بناءه قبل أن يثبِّت فيه مسماراً واحداً. أكتبُ هذه الكلمات وأنا أستحضر في ذهني أشخاصاً كُثراً لا ينقصهم الذكاء أو الحماسة أو العمل الجاد, ولكنهم مشتَّتون تائهون لعدم وضوح أهدافهم



    *******


    قاعدة 20/80


    من الملاحظات الرائعة التي ستغير حياتك هي ما تعارف عليه الكُتَّاب بقاعدة 80/20.. إذ لاحظوا أن 80% من أهدافنا وقيمنا تتحقق بواسطة 20% من أعمالنا كل يوم، وسيكون في غاية الأهمية أن تحدد هذه الأعمال والنشاطات.ابدأ من اليوم، وقبل أيِّ عمل, اسأل نفسك: هل يقع هذا العمل ضمن الـ(20%) من الأعمال ذات القيمة الكبرى؟ ستجد بطريقة مدهشة أنك استبعدت عشرات النشاطات التي كانت تشغل وقتك وتفكيرك دون مردودٍ مُجْدٍ



    *******


    قاعدة: الخطوة المحدِّدة نحو الهدف


    في الطريق نحو الوصول إلى أي هدف لاحظَ المتخصصون أن هناك أعمالاً يكون إنجازها أمراً في غاية الأهمية؛ بل محدِّداً وفارقاً بين مَنْ ينجح في أدائها وبين مَنْ لا ينجح, وبين مَنْ يقوم بها ومَنْ لا يقوم بها، مثل هذه الأعمال أو الخطوات المحددة ستنقلك من مستوى إلى مستوى آخر متقدِّم في طريقك نحو هدفك
    دعني أضرب لك مثالاً: إن كنت تطمح أن تصبح باحثاً في جامعة مرموقة، فالخطوة المحدِّدة هنا هي الحصول على شهادة علمية تقبلها الجامعة لمنحك وظيفة فيها، ولن يكون هناك أي وسيلة أخرى للحصول على هذه الوظيفة بدون تلك الشهادة العلمية, وهنا أصبحت كل خطوة تقودك للحصول على الشهادة العلمية هي من الخطوات المحدِّدة، وهذا يعني أن التركيز العقلي يجب أن يُصرف يوماً بعد يوم، وساعةً بعد ساعة، في هذا الاتجاه



    *******


    التَّسويف الإيجابي



    كي ترتب حياتك.. هناك العديد من الأعمال والنشاطات التي تحتاج إلى تأجيلها والتَّسويف في إنجازها. كيف تعرف أن هذه الأعمالَ تحتاج إلى تأجيل أم لا؟ اسأل نفسك: هل لهذا العمل أثر مهم على المدى الطويل إن أُنجز أو لم ينجز؟ إن قضاء الأوقات في العبادة، ومع العائلة، وفي تنمية الذات، تترك أثراً عميقاً طويل المدى في حياتنا, في حين يَترك قضاء الأوقات مع الأصدقاء إلى ساعة متأخرة في الليل, والتسكُّع في الأسواق, ومشاهدة التلفاز, والانخراط في مشاريع لا تصبّ في هدفك الأساسي يترك كلُّ هذا أثراً ضئيلاً على المدى الطويل؛ ولذا يجب أن تسعى إلى تأجيلها والتَّسويف فيها قدر الإمكان



    *******

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 6:18 pm